الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  347 - وقال محمد بن عيسى قال: حدثنا حماد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان إذا أقبل بات بذي طوى حتى إذا أصبح دخل، وإذا نفر مر بذي طوى، وبات بها حتى يصبح، وكان يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: " وإذا نفر مر بذي طوى.." إلى آخره.

                                                                                                                                                                                  ورجاله خمسة. الأول: محمد بن عيسى بن الطباع أبو جعفر أخو إسحاق البصري، سكن الشام ومات في سنة ثمان وعشرين ومائتين، وهو من أفراد البخاري، وروى عنه في الردة. الثاني: حماد، واختلف فيه؛ فجزم الإسماعيلي أنه حماد بن سلمة، وجزم المزي أنه حماد بن يزيد. الثالث: أيوب السختياني. الرابع: نافع. الخامس: عبد الله بن عمر، وقد مضى طرف من هذا الحديث في باب الاغتسال لدخول مكة.

                                                                                                                                                                                  قوله: " وإذا نفر مر بذي طوى" وفي رواية الكشميهني: " وإذا نفر مر من ذي طوى.." إلى آخره. قال ابن بطال: وليس هذا أيضا من مناسك الحج.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية