الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تسليم

                                                                                                                          الأشياء إلى بارئه جل وعلا

                                                                                                                          727 - أخبرنا الفضل بن الحباب قال : حدثنا محمد بن كثير العبدي عن سفيان عن أبي سنان عن وهب بن خالد عن ابن الديلمي ، قال : [ ص: 506 ] أتيت أبي بن كعب فقلت له : وقع في نفسي شيء من القدر ، فحدثني بشيء لعله أن يذهب من قلبي ، فقال : إن الله لو عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم غير ظالم لهم ، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ، ولو أنفقت مثل أحد في سبيل الله ، ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر ، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، ولو مت على غير هذا ، لدخلت النار .

                                                                                                                          قال : ثم أتيت عبد الله بن مسعود ، فقال مثل قوله ، ثم أتيت حذيفة بن اليمان ، فقال مثل قوله ، ثم أتيت زيد بن ثابت ، فحدثني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل ذلك
                                                                                                                          .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية