الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3629 - "الجمعة على من سمع النداء" ؛ (د)؛ عن ابن عمرو ؛ (ض) .

التالي السابق


( الجمعة) ؛ إنما تجب؛ (على من سمع النداء ) ؛ أي: أذان المؤذن لها؛ وفي رواية للدارقطني - بدله -: "التأذين"؛ فتجب على من سمع النداء؛ أو كان في قوة السامع؛ سواء أكان داخل البلد؛ أو خارجه؛ عند الشافعي ؛ كالجمهور؛ وقصر أبو حنيفة الوجوب على أهل البلد.

(تنبيه) :

قال في الروض: يوم الجمعة كان يسمى في الجاهلية "يوم العروبة"؛ ولم يسم "الجمعة"؛ إلا في الإسلام؛ ولهذا قال بعضهم: إنه اسم إسلامي؛ وكعب بن لؤي جد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - هو أول من جمع يوم العروبة؛ وقيل: هو أول من سماها "الجمعة"؛ فكانت قريش تجتمع إليه؛ فيخطبهم؛ ويذكرهم؛ ذكره الماوردي في كتاب الأحكام.

(د) ؛ في الجمعة؛ (عن ابن عمرو ) ؛ ابن العاص ؛ قال عبد الحق : الصحيح وقفه؛ وقال ابن القطان : فيه أبو سلمة بن نبيه ؛ مجهول؛ وعبد الله بن هارون ؛ مجهول؛ وفي الميزان: أبو سلمة بن نبيه نكرة؛ تفرد عنه محمد بن سعيد الطائفي ؛ وشيخه ابن هارون كذلك.




الخدمات العلمية