الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم [ 67 ]

                                                                                                                                                                                                                                        كسرت " إن " لأنها بعد القول ، وحكي عن أبي عمرو : يأمركم حذف الضمة من الراء لثقلها . قال أبو العباس : لا يجوز هذا ؛ لأن الراء حرف الإعراب ، وإنما الصحيح عن أبي عمرو أنه كان يختلس الحركة . أن تذبحوا في موضع نصب بيأمركم أي بأن تذبحوا بقرة نصب بتذبحوا ( قالوا أتتخذنا هزؤا ) مفعولان ، ويجوز تخفيف الهمزة تجعلها بين الواو والهمزة ، ويجوز حذف الضمة من الزاي كما تحذفها من عضد فتقول : ( هزؤا ) ، كما قرأ أهل الكوفة ، فأما " جزء " فليس مثل هزء ؛ لأنه على فعل من الأصل . قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ولغة تميم وأسد " عن " [ ص: 235 ] في موضع " أن " .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية