الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3805 حدثني الحسن بن مدرك حدثنا يحيى بن حماد أخبرنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس سورة الحشر قال قل سورة النضير تابعه هشيم عن أبي بشر

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث الثاني حديث ابن عباس في تسمية سورة الحشر سورة النضير لأنها نزلت فيهم ، قال الداودي : كأن ابن عباس كره تسميتها سورة الحشر لئلا يظن أن المراد بالحشر يوم القيامة ، أو لكونه مجملا فكره النسبة إلى غير [ ص: 387 ] معلوم . كذا قال ، وعند ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس قال : نزلت سورة الحشر في بني النضير ، وذكر الله فيها الذي أصابهم من النقمة .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا الحسن بن مدرك ) كذا للجميع ، وفي نسخة " إسحاق " بدل الحسن وهو غلط .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( تابعه هشيم إلخ ) وصله المصنف في التفسير كما سيأتي هناك .

                                                                                                                                                                                                        الحديث الثالث .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية