الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3681 - "حج عن أبيك واعتمر" ؛ (ت ن هـ ك)؛ عن أبي رزين العقيلي ؛ (صح) .

التالي السابق


(حج) ؛ يا أبا رزين ؛ (عن أبيك) ؛ عقيل ؛ الذي كبر؛ (واعتمر) ؛ عنه؛ أما الصحيح؛ فلا يحج عنه لا في فرض؛ ولا نفل؛ كما قال الشافعي ؛ وجوزه أبو حنيفة وأحمد في النفل؛ ثم هذا الحديث مخصوص بمن حج عن نفسه؛ كما يفيده الخبر الآتي؛ وحمله الحنفية على عمومه؛ فأجازوا حج من لم يحج؛ نيابة عن غيره ؛ وفيه تأكيد أمر الحج؛ حتى المكلف لا يعذر بتركه عند عجزه عن من يستنيب؛ وفيه وجوب العمرة ؛ وأما خبر جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن العمرة: أهي واجبة؟ فقال: "لا؛ وأن تعتمر خير لك" ؛ فضعيف؛ قال في المجموع: وقول الترمذي : حسن صحيح؛ غير مقبول؛ فإن مداره على الحجاج بن أرطأة ؛ وهو ضعيف؛ مدلس؛ اتفاقا.

(ت ن هـ) ؛ في الحج؛ (ك؛ عن أبي رزين ) ؛ بفتح الراء؛ وكسر الزاي؛ لقيط بن عامر العقيلي ؛ قال التتائي : حسن صحيح؛ وقال أحمد : لا أعلم في إيجاب العمرة أجود ولا أصح منه.




الخدمات العلمية