الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قالوا ادع لنا ربك [ 68 ]

                                                                                                                                                                                                                                        حذفت الواو لأنه طلب ، ولغة بني عامر : " ادع لنا " بكسر العين لالتقاء الساكنين يبين لنا تدغم النون في اللام وإن شئت أظهرت فإذا كانت النون متحركة كان الاختيار الإظهار نحو : " وزين لهم الشيطان " . يبين جزم لأنه جواب الأمر ما هي ابتداء وخبر ، قال إنه يقول إنها بقرة خبر إن لا فارض قال الأخفش : لا يجوز نصب فارض لأنه نعت للبقرة ، كما تقول مررت برجل لا قائم ولا جالس ، ويجوز أن يكون التقدير : ولا هي فارض ، ويقال على هذا : مررت برجل لا قائم ولا جالس . ولا بكر عطف على فارض عوان على إضمار مبتدأ .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية