الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 13 ]

                                                                                                                          ذكر الخبر الدال على أن من قرأ القرآن على حرف من الأحرف السبعة كان مصيبا .

                                                                                                                          738 - أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا جعفر بن مهران السباك حدثنا عبد الوارث عن محمد بن جحادة عن الحكم بن عتيبة عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب ، أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو بأضاة بني غفار ، فقال : يا محمد ، إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك هذا القرآن على حرف واحد ، فقال صلى الله عليه وسلم : أسأل الله معافاته ومغفرته ، أو معونته ومعافاته ، سل لهم التخفيف ، فإنهم لن يطيقوا ذلك فانطلق ثم رجع ، فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك هذا القرآن على حرفين ، فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته ، أو معونته ومعافاته ، سل لهم التخفيف ، فإنهم لن يطيقوا ذلك . فانطلق ثم رجع ، فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك هذا القرآن على ثلاثة أحرف ، قال : أسأل الله معافاته ومغفرته ، أو معونته ومعافاته ، سل لهم التخفيف ، فإنهم لن يطيقوا ذاك ، قال : فانطلق ثم رجع ، فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ هذا القرآن على سبعة أحرف ، فمن قرأ حرفا منها فهو كما قرأ .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية