الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        تدعونه تضرعا [63]

                                                                                                                                                                                                                                        مصدر، ويجوز أن يكون حالا بمعنى: ذوي تضرع. وروى أبو بكر بن عياش ، عن عاصم (وخفية) بكسر الخاء.

                                                                                                                                                                                                                                        وروي عن الأعمش (وخيفة) الياء قبل الفاء، وهذا معنى بعيد؛ لأن معنى تضرعا أن يظهروا التذلل و (خفية) أن يبطنوا مثل ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                        قرأ الكوفيون (لئن أنجانا) واتساق الكلام بالتاء كما قرأ أهل المدينة وأهل الشام.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية