الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                  صفحة جزء
                                                  7462 حدثنا محمد بن شعيب ، قال : حدثنا حفص بن عمر المهرقاني ، قال : حدثنا النجم بن بشير ، عن إسماعيل بن سليمان ، أخي إسحاق بن سليمان ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن أنس بن مالك قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط وقد أتي بطائر ، فقال : " اللهم ائتني بأحب خلقك إلي يأكل معي من هذا الطائر " ، فجاء علي ، فدق الباب ، فقلت : من هذا ؟ فقال : أنا علي ، فقلت : إن النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة ، فذهب ، ثم جاء فدق الباب ، فقلت : من ذا ؟ فقال : أنا علي ، قلت : إن النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة ، ثم جاء فدق الباب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اذهب فافتح " ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ما حبسك ، رحمك الله ؟ " فقال : هذه ثلاث دعوات ، كل ذاك يقول لي أنس : إنك على حاجة ، فقال : " يا أنس ، ما حملك على ذلك ؟ " قلت : سمعت بدعوتك ، فأردت أن يكون رجلا من قومي "

                                                  لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن أبي سليمان ، [ ص: 226 ] عن عطاء ، عن أنس إلا إسماعيل بن سليمان ، ولا رواه عن إسماعيل إلا النجم بن بشير ، تفرد به : حفص بن عمر المهرقاني " .

                                                  التالي السابق


                                                  الخدمات العلمية