الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون

                                                                                                                                                                                                                                      وفي الوحي إلى الحواريين قولان .

                                                                                                                                                                                                                                      أحدهما: أنه بمعنى: الإلهام ، قاله الفراء . وقال السدي: قذف في قلوبهم .

                                                                                                                                                                                                                                      والثاني: أنه بمعنى: الأمر ، فتقديره: أمرت الحواريين و "إلى" صلة ، قاله أبو عبيدة . وفي قوله: واشهد قولان .

                                                                                                                                                                                                                                      أحدهما: أنهم يعنون الله تعالى . والثاني: عيسى عليه السلام .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: بأننا مسلمون أي: مخلصون للعبادة والتوحيد . وقد سبق شرح ما أهمل هاهنا فيما تقدم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية