الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولا يجب تسوية في الإقامة ) في غير الأصل كأن كان ( نهارا ) أي في قدرها ؛ لأنه وقت التردد وهو يقل ويكثر وكذا في أصلها على ما اقتضاه الإطلاق لكن الذي بحثه الإمام أخذا من كلامهم امتناعه إن كان قصدا وجرى عليه الأذرعي فقال لا أشك أن تخصيص إحداهن بالإقامة عندها نهارا على الدوام والانتشار في نوبة غيرها يورث حقدا وعداوة وإظهار تخصيص وميل أما الأصل فتجب التسوية في قدر الإقامة فيه حتى لو خرج في ليلة إحداهن فقط ولو للجماعة حرم كما مر .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              . ( قوله وكذا في أصلها ) عطف على في قدرها .



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله كأن كان إلخ ) أي الإقامة فكان الأولى التأنيث ويحتمل أن الضمير لغير الأصل .

                                                                                                                              ( قوله وهو إلخ ) أي التردد .

                                                                                                                              ( قوله وكذا في أصلها ) أي الإقامة عطف على في قدرها .

                                                                                                                              ( قوله امتناعه ) يتأمل مرجع الضمير ا هـ رشيدي أقول مرجعه تفضيل بعض النساء بالإقامة عندها نهارا المعلوم من المقام .

                                                                                                                              ( قوله ونهارا ) إلى قوله فعلم سهو في المغني إلا قوله ؛ لأنه الآن إلى المتن وإلى قوله ورد بأن الأول في النهاية .

                                                                                                                              ( قوله كما مر ) أي قبيل قول المصنف وليس للأول إلخ .




                                                                                                                              الخدمات العلمية