الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وأن أقيموا الصلاة [72]

                                                                                                                                                                                                                                        فيه ثلاثة أقوال:

                                                                                                                                                                                                                                        فمذهب الفراء أن المعنى: وأمرنا لأن نسلم وأن أقيموا.

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 75 ] والجواب الثاني: أن يكون المعنى: وبأن أقيموا الصلاة.

                                                                                                                                                                                                                                        والثالث: أن يكون عطفا على المعنى، أي: يدعونه إلى الهدى، ويدعونه أن أقيموا الصلاة؛ لأن معنى ائتنا أن ائتنا وهو الذي إليه تحشرون ابتداء وخبر، وكذا.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية