الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن

                                          [7109] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أسباط ، عن السدي ، عن أبي مالك ، قوله: من قرن قال: القرن أمد

                                          قوله: مكناهم في الأرض

                                          [7110] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن قتادة ، في قوله: مكناهم في الأرض يقول: أعطيناهم

                                          قوله: ما لم نمكن لكم

                                          [7111] وبه عن قتادة ، في قوله: ما لم نمكن لكم قال: ما لم نعطكم

                                          قوله: وأرسلنا السماء عليهم مدرارا الآية

                                          [7112] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله: مدرارا يقول: يتبع بعضها بعضا [ ص: 1264 ]

                                          والوجه الثاني

                                          [7113] حدثنا إسحاق بن أحمد الرازي ، ومحمد بن عمار بن الحارث الرازي ، قال: أنا إسحاق بن سليمان ، ثنا أبو عيش ، عن هارون التيمي ، في قول الله: وأرسلنا السماء عليهم مدرارا قال: المطر في إبانه

                                          [7114] حدثنا أبي ، ثنا عبد الله بن زياد القطواني ، ثنا سيار بن حاتم العنزي ، ثنا جعفر هو ابن سليمان ، قال: سمعت مالك بن دينار ، يقول إذا كان القحط ، يقول: بذنوبنا ، وإذا كان الخصب يتلو هذه الآية: وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية