الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3743 - "حق الولد على والده أن يحسن اسمه؛ ويزوجه إذا أدرك؛ ويعلمه الكتاب" ؛ (حل فر)؛ عن أبي هريرة ؛ (ض) .

[ ص: 394 ]

التالي السابق


[ ص: 394 ] ( حق الولد على والده أن يحسن اسمه ) ؛ أي: يسميه باسم حسن؛ لا قبيح؛ وقلما ترى اسما قبيحا إلا وهو على إنسان قبيح؛ والله - سبحانه - بحكمته في قضائه يلهم النفوس أن تضع الأسماء على حسب مسمياتها؛ لتناسب حكمته بين اللفظ؛ ومعناه؛ كما يناسب بين الأسباب؛ ومسبباتها؛ قال ابن جني : ومر بي دهر وأنا أسمع الاسم؛ لا أدري معناه؛ فآخذ معناه من لفظه؛ فأكشفه؛ فإذا هو ذلك المعنى بعينه؛ أو قريب منه؛ ( ويزوجه إذا أدرك) ؛ أي: بلغ؛ (ويعلمه الكتاب ) ؛ يعني: القرآن؛ ويحتمل إرادة الخط؛ ويرجح الأول ما في رواية للديلمي : "ويعلمه الصلاة إذا عقل مكان الكتاب" .

(حل فر؛ عن أبي هريرة ) ؛ وفيه يوسف بن سعيد ؛ مجهول؛ والحسن بن عمارة ؛ قال الذهبي في الضعفاء: متروك اتفاقا.




الخدمات العلمية