الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3798 - "الحج قبل التزويج" ؛ (فر)؛ عن أبي هريرة ؛ (ض) .

التالي السابق


( الحج قبل التزويج ) ؛ كذا هو بخط المصنف؛ وفي نسخ: "التزوج"؛ بدون الياء؛ ولا أصل له في نسخته؛ أي: هو مقدم عليه لاحتمال أن يشغله التزوج عنه؛ وذهب ذاهبون إلى أن الأولى تقديم التزوج على الحج ؛ ليكون فكره مجتمعا؛ تمسكا بأدلة أخرى؛ وكأنهم لم يبالوا بهذا الحديث؛ لشدة ضعفه إن سلم عدم وضعه؛ ولهذا قال ابن المنير - عند قول البخاري : باب من أحب أن يتزوج قبل الغزو - ما نصه: يستفاد منه الرد على العامة في تقديمهم الحج على الزواج؛ ظنا منهم أن [ ص: 408 ] التعفف إنما يتأكد بعد الحج؛ بل الأولى أن يتعفف؛ ثم يحج؛ هذه عبارته؛ وحكاه عنه ابن حجر ؛ وأقره؛ ولو كان في الحديث نوع تماسك لما ساغ لهما التعبير بهذه العبارة.

(فر؛ عن أبي هريرة ) ؛ وفيه غياث بن إبراهيم ؛ قال الذهبي : تركوه؛ وميسرة بن عبد ربه ؛ قال الذهبي : كذاب مشهور.




الخدمات العلمية