( حتف ) ( هـ ) فيه : nindex.php?page=hadith&LINKID=997284من مات حتف أنفه في سبيل الله فهو شهيد هو أن يموت على فراشه كأنه سقط لأنفه فمات . والحتف : الهلاك . كانوا يتخيلون أن روح المريض تخرج من أنفه فإن جرح خرجت من جراحته .

( هـ ) وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير : " ما مات من السمك حتف أنفه فلا تأكله " يعني الطافي .

* ومنه حديث عامر بن فهيرة : والمرء يأتي حتفه من فوقه أي إن حذره وجبنه غير دافع عنه المنية إذا حلت به ، وأول من قال ذلك عمرو بن مامة في شعره ، يريد أن الموت يجيئه من السماء .

[ ص: 338 ] ( هـ ) وفي حديث قيلة : " إن صاحبها قال لها : كنت أنا وأنت كما قيل : حتفها تحمل ضأن بأظلافها " هذا مثل . وأصله : أن رجلا كان جائعا بالبلد القفر ، فوجد شاة ولم يكن معه ما يذبحها به ، فبحثت الشاة الأرض فظهر فيها مدية فذبحها بها ، فصار مثلا لكل من أعان على نفسه بسوء تدبيره .

( حَتْفٌ ) ( هـ ) فِيهِ : nindex.php?page=hadith&LINKID=997284مَنْ مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ هُوَ أَنْ يَمُوتَ عَلَى فِرَاشِهِ كَأَنَّهُ سَقَطَ لِأَنْفِهِ فَمَاتَ . وَالْحَتْفُ : الْهَلَاكُ . كَانُوا يَتَخَيَّلُونَ أَنَّ رُوحَ الْمَرِيضِ تَخْرُجُ مِنْ أَنْفِهِ فَإِنْ جُرِحَ خَرَجَتْ مِنْ جِرَاحَتِهِ .

( هـ ) وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=16531عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ : " مَا مَاتَ مِنَ السَّمَكِ حَتْفَ أَنْفِهِ فَلَا تَأْكُلْهُ " يَعْنِي الطَّافِيَ .

* وَمِنْهُ حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ فُهَيْرَةَ : وَالْمَرْءُ يَأْتِي حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِهِ أَيْ إِنَّ حِذْرَهُ وَجُبْنَهُ غَيْرُ دَافِعٍ عَنْهُ الْمَنِيَّةَ إِذَا حَلَّتْ بِهِ ، وَأَوَّلُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ عَمْرُو بْنُ مَامَةَ فِي شِعْرِهِ ، يُرِيدُ أَنَّ الْمَوْتَ يَجِيئُهُ مِنَ السَّمَاءِ .

[ ص: 338 ] ( هـ ) وَفِي حَدِيثِ قَيْلَةَ : " إِنَّ صَاحِبَهَا قَالَ لَهَا : كُنْتُ أَنَا وَأَنْتِ كَمَا قِيلَ : حَتْفَهَا تَحْمِلُ ضَأْنٌ بِأَظْلَافِهَا " هَذَا مَثَلٌ . وَأَصْلُهُ : أَنَّ رَجُلًا كَانَ جَائِعًا بِالْبَلَدِ الْقَفْرِ ، فَوَجَدَ شَاةً وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ مَا يَذْبَحُهَا بِهِ ، فَبَحَثَتِ الشَّاةُ الْأَرْضَ فَظَهَرَ فِيهَا مُدْيَةٌ فَذَبَحَهَا بِهَا ، فَصَارَ مَثَلًا لِكُلِّ مَنْ أَعَانَ عَلَى نَفْسِهِ بِسُوءِ تَدْبِيرِهِ .