الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        4000 حدثنا الحسن حدثنا قرة بن حبيب حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ما شبعنا حتى فتحنا خيبر

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا الحسن ) هو ابن محمد بن الصباح الزعفراني ، وقع منسوبا في رواية أبي علي بن السكن ، وقال الكلاباذي : يقال : إنه الزعفراني ، وأما الحاكم فقال : هو الحسن بن شجاع ، يعني البلخي أحد الحفاظ ، وهو من أقران البخاري ، ومات قبله باثنتي عشرة سنة وهو شاب ، وسيأتي في تفسير سورة الزمر حديث آخر عن الحسن غير منسوب فقيل أيضا إنه هو ، وقرة بن حبيب أي ابن يزيد القنوي بفتح القاف والنون الخفيفة نسبة إلى بيع القنا وهي الرماح ، وكذا يقال له أيضا : الرماح ، وهو قشيري النسب بصري ، أصله من نيسابور ، وقد لقيه البخاري وحدث عنه في الأدب المفرد ، وليس له في الصحيح سوى هذا الموضع ومات سنة أربع وعشرين ومائتين .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( ما شبعنا حتى فتحنا خيبر ) يؤيد حديث عائشة الذي قبله .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية