الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إن الله فالق الحب والنوى [95]

                                                                                                                                                                                                                                        أي: يشق النواة الميتة فيخرج منها ورقا أخضر، وكذا الحبة، ويخرج من الورق الأخضر نواة ميتة وحبة، وهذا معنى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي

                                                                                                                                                                                                                                        وروي عن ابن عباس : يخرج البشر الحي من النطفة الميتة، والنطفة من [ ص: 84 ] البشر الحي ذلكم الله ابتداء وخبر فأنى تؤفكون فمن أين تصرفون عن الحق مع ما ترون من قدرة الله جل وعز.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية