الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        4018 حدثني محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن إسماعيل قال حدثني قيس قال سمعت خالد بن الوليد يقول لقد دق في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف وصبرت في يدي صفيحة لي يمانية

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( دق في يدي ) بضم الدال فسره في الرواية الأولى بقوله : " انقطعت " .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( يمانية ) بتخفيف التحتانية وحكي تشديدها ، وهذا الحديث يقتضي أن المسلمين قتلوا من المشركين كثيرا ، وقد روى أحمد وأبو داود من حديث عوف بن مالك " أن رجلا من أهل اليمن رافقه في هذه الغزوة ، فقتل روميا وأخذ سلبه ، فاستكثره خالد بن الوليد ، فشكاه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " فدل على أن ذلك بعد أن قام خالد بن الوليد بالأمر ، وهو يرجح أن خالدا لم يقتصر على حوز المسلمين والنجاة بهم بل باشر القتال ، فيمكن الجمع كما تقدم .

                                                                                                                                                                                                        الحديث السادس .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية