الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4664 [ ص: 544 ] 6 - باب: قوله: وأما من بخل واستغنى [ الليل: 8]

                                                                                                                                                                                                                              4947 - حدثنا يحيى، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي - عليه السلام -قال: كنا جلوسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: " ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار". فقلنا: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ قال: " لا، اعملوا فكل ميسر". ثم قرأ: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى إلى قوله فسنيسره للعسرى [ الليل: 5 - 10]. [ انظر:1362 - مسلم:2647 - فتح: 8 \ 708]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ثم ساقه أيضا من حديث وكيع عن الأعمش .




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية