الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم الفاسقين

                                                                                                                                                                                                                                      108- ذلك الحكم المذكور من رد اليمين على الورثة أدنى أقرب إلى أن يأتوا أي: الشهود أو الأوصياء بالشهادة على وجهها الذي تحملوها عليه من غير تحريف ولا خيانة أو أقرب إلى أن يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم على الورثة المدعين فيحلفون على خيانتهم وكذبهم فيفتضحون ويغرمون فلا يكذبوا واتقوا الله بترك الخيانة والكذب واسمعوا ما تؤمرون به سماع قبول والله لا يهدي القوم الفاسقين الخارجين عن طاعته إلى سبيل الخير.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية