الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( وفي قوله تأخير ) فعل ( العشاء أفضل ) ما لم يجاوز وقت الاختيار لأحاديث فيه ومن ثم اختاره المصنف وغيره [ ص: 433 ] لكن تقديمها هو الذي واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، والخلفاء الراشدون

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : ما لم يجاوز ) إلى قوله والذي يتجه في المغني إلا قوله كلهم ، أو بعضهم وقوله ؛ لأنه عارض إلى ومن يصلي ، وكذا في النهاية إلا قوله ومن ثم إلى لكن ( قوله : لكن تقديمها إلخ ) عبارة المغني ، والمشهور استحباب التعجيل لعموم الأحاديث ؛ ولأنه هو الذي واظب عليه صلى الله عليه وسلم وحمل بعضهم القولين على حالين فحيث قيل التعجيل أفضل أريد ما إذا خيف النوم وحيث قيل [ ص: 433 ] التأخير أفضل أريد ما إذا لم يخف ا هـ .

                                                                                                                              ( قوله : لكن تقديمها هو الذي واظب إلخ ) أي : وأما التأخير فكان لعذر ومصلحة تقتضي التأخير ع ش




                                                                                                                              الخدمات العلمية