الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              باب ذكر الذنوب

                                                                              4242 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا وكيع وأبي عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال قلنا يا رسول الله أنؤاخذ بما كنا نعمل في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما كان في الجاهلية ومن أساء أخذ بالأول والآخر

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( من أحسن في الإسلام ) أي : أتى بالإسلام مع التصديق في القلب لم يؤاخذ ؛ لأن الإيمان يجب ما قبله من الخطايا (ومن أساء ) في الإسلام بأن أتى به من غير مواطأة القلب ، وهذا هو إسلام المنافق ، وهذا لا يمنع المؤاخذة بما سبق ، بل يستحق صاحبه أشد العقاب قال تعالى : إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار




                                                                              الخدمات العلمية