الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله عز وجل: وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم

                                          [7326] حدثنا محمد بن عمار ، ثنا يعمر بن بشر ، ثنا ابن المبارك ، ثنا أشعث بن سوار ، عن كردوس بن عباس ، عن ابن عباس ، قال: مر الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده خباب وبلال وصهيب فقالوا: أهؤلاء من الله عليهم من بيننا ، أتأمرنا أن نكون تبعا لهؤلاء؟ اطردهم عنك فلعلنا نتبعك. فأنزل الله: وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم إلى قوله: ولتستبين سبيل المجرمين

                                          [7327] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع هؤلاء المؤمنون [ ص: 1297 ]

                                          الوجه الثاني

                                          [7328] حدثنا أبي ، ثنا عمران بن موسى الطرسوسي ، ثنا فيض بن إسحاق الرقي ، قال: قال الفضيل بن عياض : ليس كل خلقه عاتب ، إنما عاتب الذين يعقلون فقال: وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم

                                          قوله: لعلهم يتقون

                                          [7329] حدثنا عصام بن رواد العسقلاني ، ثنا آدم ، ثنا أبو صفوان القاسم بن يزيد بن عوانة ، عن يحيى أبي النضر ، ثنا جويبر ، عن الضحاك ، في قوله: لعلهم يتقون يقول: لعلهم يتقون النار بالصلوات الخمس

                                          [7330] أخبرنا عمرو بن ثور القيساري ، فيما كتب إلي ، ثنا الفريابي ، ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: لعلهم يتقون لعلهم يطيعون

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية