الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            7964 وعن جهجاه الغفاري أنه قدم في نفر من قومه [ ص: 32 ] يريدون الإسلام فحضروا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب فلما سلم قال : " يأخذ كل واحد بيد جليسه " . ولم يبق في المسجد غير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغيري وكنت رجلا عظيما طويلا لا يقدم علي أحد فذهب بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى منزله فحلب لي عنزا فأتيت عليها حتى حلب [ لي ] سبع أعنز فأتيت عليها ثم [ أتيت ] بصنيع برمة فأتيت عليها ، وقالت أم أيمن : أجاع الله من أجاع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الليلة . قال : " مه يا أم أيمن أكل رزقه ورزقنا على الله " فأصبحوا فغدوا فاجتمع هو وأصحابه فجعل الرجل يخبر بما أتى عليه فقال جهجاه : حلب لي سبع أعنز فأتيت عليها وصنيع برمة فأتيت عليها . فصلوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب فقال : " ليأخذ كل رجل بيد جليسه " فلم يبق في المسجد غير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغيري وكنت رجلا عظيما طويلا لا يقدم علي أحد فذهب بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى منزله فحلب لي عنزا ، فرويت وشبعت ، فقالت أم أيمن : يا رسول الله أليس هذا ضيفنا ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنه أكل في معى مؤمن الليلة وأكل قبل ذلك في معى كافر . الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معى واحد " .

                                                                                            رواه الطبراني ، واللفظ له ، والبزار ، وأبو يعلى ، وفيه موسى بن عبيدة الربذي ، وهو ضعيف .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية