الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ولو ) ( شهد لمورثه ) غير أصل وفرع ( بجرح ) يمكن إفضاؤه للهلاك ( قبل الاندمال ) ( لم يقبل ) وإن كان عليه دين مستغرق لتهمته ; إذ لو مات كان الأرش له فكأنه شهد لنفسه ، ولا نظر لوجود الدين ; لأنه لا يمنع الإرث ، وقد يبرئ الدائن أو يصالح ، وكونه لمن لا يتصور إبراؤه نادر لا يلتفت إليه ، والعبرة بكونه مورثه حال الشهادة ، فإن كان عندها محجوبا ثم زال المانع فإن كان قبل الحكم بالشهادة بطلت أو بعدها فلا ( وبعده يقبل ) ; إذ لا تهمة

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : يمكن إفضاؤه للهلاك ) عبارة سم على منهج ع : أي ولو كان ذلك الجرح ليس شأنه أن يسري ; لأنه قد يسري ا هـ ، وقوله وإن كان عليه : أي الميت

                                                                                                                            ( قوله : قد يبرئ الدائن ) يؤخذ منه أن مثل ذلك ما لو أوصى بأرش الجناية عليه لآخر فإن الموصى له قد لا يقبل فيثبت الموصى به للوارث

                                                                                                                            ( قوله : وكونه لمن لا يتصور إبراؤه ) أي لكونه محجورا عليه



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله : أو بعدها ) صوابه بعده كما في التحفة




                                                                                                                            الخدمات العلمية