الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
تنبيه :

دخل في قوله ( ولا من به سلس البول ) عدم صحة إمامته بمثله ، [ ص: 260 ] وبغيره أما بغيره : فلا تصح إمامته به ، وأما بمن هو مثله : فالصحيح من المذهب : الصحة جزم به في الهداية ، والمذهب ، والكافي ، والعمدة ، والشرح ، والحاوي الكبير قال في المستوعب : ولا تصح إمامة من به سلس البول لمن لا سلس به ، وهو ظاهر كلام ابن عبدوس في تذكرته فإنه قال : ولا يؤم أخرس ولا دائم حدثه ، وعاجز عن ركن ، وأنثى بعكسهم ، وقال في المحرر : ومن عجز عن ركن ، أو شرط : لم تصح إمامته بقادر عليه وقدمه ابن تميم ، وقيل : تصح جزم به في الخلاصة ، والوجيز ، وصححه الناظم ، وهو ظاهر ما جزم به عن التلخيص وقدمه في الرعايتين ، وأطلقهما في الفروع .

التالي السابق


الخدمات العلمية