الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                7226 ص: حدثنا أبو أمية ، قال : ثنا علي بن قادم ، قال : ثنا فطر ، عن منذر الثوري ، عن محمد بن الحنفية ، عن علي - رضي الله عنه - قال : "قلت : يا رسول الله ، إن ولد لي ابن أسميه باسمك ، وأكنيه بكنيتك ؟ قال : نعم ، قال : وكانت رخصة من رسول الله -عليه السلام - لعلي - رضي الله عنه - " .

                                                التالي السابق


                                                ش: أبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي شيخ النسائي وأبو عوانة الإسفراييني وأبي حاتم الرازي .

                                                وعلي بن قادم الخزاعي الكوفي ، عن يحيى : ضعيف . وذكره ابن حبان في "الثقات " .

                                                وفطر هو ابن خليفة القرشي الكوفي الحناط بالنون ، ثقة على قليل تشيع فيه ، روى له البخاري مقرونا بغيره ; والأربعة .

                                                ومنذر هو ابن يعلى الثوري الكوفي ، روى له الجماعة .

                                                ومحمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية .

                                                وأخرجه أبو داود : ثنا عثمان وأبو بكر ابنا أبي شيبة قالا : ثنا أبو أسامة ، عن فطر ، عن منذر ، عن محمد بن الحنفية قال : قال علي - رضي الله عنه - : "قلت : يا رسول الله ، إن ولد لي بعدك ولد ، أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك ؟ قال : نعم " . ولم يقل أبو بكر يعني ابن أبي شيبة : قلت : قال علي للنبي -عليه السلام - .

                                                وأخرجه الترمذي : عن ابن بشار ، عن يحيى بن سعيد ، عن فطر بن خليفة . . . . إلى آخره نحوه .

                                                [ ص: 226 ] وقال : حديث صحيح .

                                                ويستفاد منه : جواز تسمية الرجل ابنه باسم محمد ، وجواز تكنيته بكنيته ، وجواز الجمع بينهما على ما ذهب إليه قوم .




                                                الخدمات العلمية