الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 483 ] سورة الحاقة

1- الحاقة القيامة; [لأنها] حقت . فهي حاقة وحقة.

قال الفراء: "إنما قيل لها حاقة: لأن فيها حواق الأمور [والثواب. و "الحقة": حقيقة الأمر] . يقال: لما عرفت الحقة مني هربت. وهي مثل الحاقة".

5- فأهلكوا بالطاغية أي بالطغيان.

7- حسوما تباعا. ويقال: هو من "حسم الداء" [إذا كوي صاحبه] : لأنه يكوى مرة بعد مرة، يتابع عليه الكي.

أعجاز نخل أصول نخل.

خاوية بالية.

8- فهل ترى لهم من باقية أي أثر .

ويقال: هل ترى لهم من بقاء؟ .

9- بالخاطئة أي بالذنوب. [ ص: 484 ]

10- أخذة رابية عالية مذكورة.

12- وتعيها من "وعت الأذن" .

17- والملك على أرجائها أي على جوانبها [ونواحيها] .

19- فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه يقال: "بمعنى هاكم اقرءوا كتابيه"; أبدلت الهمزة من الكاف .

23- قطوفها دانية ثمرها. واحدها: "قطف".

27- يا ليتها كانت القاضية أي المنية.

36- إلا من غسلين وهو "فعلين" من غسلت; كأنه غسالة.

ويقال: "هو: ما يسيل من صديد أجسام المعذبين" .

40- إنه لقول رسول كريم لم يرد أنه قول الرسول; وإنما أراد: أنه قول رسول عن الله جل وعز. وفي "الرسول" ما دل على ذلك; فاكتفى به من أن يقول: عن الله .

45- لأخذنا منه باليمين مفسر في كتاب "تأويل المشكل" .

46- و الوتين نياط القلب; وهو: عرق يتعلق به القلب، إذا انقطع مات صاحبه .

التالي السابق


الخدمات العلمية