الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وهو الذي جعلكم خلائف الأرض الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن السدي في قوله : وهو الذي جعلكم خلائف الأرض قال : أهلك القرون واستخلفنا فيها من بعدهم ورفع بعضكم فوق بعض درجات قال : في الرزق .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن زيد في قوله : جعلكم خلائف الأرض قال : يستخلف في الأرض قوما بعد قوم وقوما بعد قوم .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن مقاتل في قوله : ورفع بعضكم فوق بعض درجات يعني في الفضل والغنى ليبلوكم في ما آتاكم يقول : ليبتليكم فيما أعطاكم ؛ ليبلو الغني والفقير والشريف والوضيع والحر والعبد .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية