الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
، ومسمع واقتداء به ، أو برؤية ، وإن بدار

التالي السابق


( و ) جاز ( مسمع ) بضم الميم الأولى وكسر الثانية مخففة إن سكنت السين ومثقلة إن فتحت أي اتخاذه ونصبه ليسمع المأمومين ، برفع صوته بالتكبير فيعلمون فعل الإمام ( و ) جاز ( اقتداء ) بالإمام ( ب ) سبب سماع صوت ( هـ ) أي المسمع والأفضل رفع الإمام صوته حتى يسمع المأمومين ويستغني عن المسمع . وظاهره ولو كان المسمع صبيا أو امرأة أو خنثى مشكلا أو محدثا أو كافرا وهو مبني على أنه علامة على صلاة الإمام . وقيل إنه وكيل الإمام ونائبه فلا يجوز الاقتداء به حتى يستوفي شروط الإمام ، وهذه إحدى مسائل زادها الونشريسي في نظم إيضاح المسالك لوالده فقال :

هل المسمع وكيل أو علم على صلاة من تقدم فأم عليه تسميع صبي أو مره
أو محدث أو غيره كالكفره

واختار الأول المازري واللقاني قاله العدوي ( أو ) اقتداء بالإمام ( ب ) سبب ( رؤية ) للإمام أو لمأمومه إن كان المأموم المعتمد بمحل الإمام بل ( وإن ) كان المأموم ( بدار ) والإمام بمسجد أو دار أخرى .




الخدمات العلمية