الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4947 [ ص: 156 ] 121 - باب: طلب الولد

                                                                                                                                                                                                                              5245 - حدثنا مسدد، عن هشيم، عن سيار، عن الشعبي، عن جابر قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة، فلما قفلنا تعجلت على بعير قطوف فلحقني راكب من خلفي، فالتفت فإذا أنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما يعجلك". قلت إني حديث عهد بعرس. قال: "فبكرا تزوجت أم ثيبا". قلت بل ثيبا. قال: "فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك". قال: فلما قدمنا ذهبنا لندخل فقال: "أمهلوا حتى تدخلوا ليلا -أي عشاء- لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة". قال: وحدثني الثقة أنه قال في هذا الحديث "الكيس الكيس يا جابر". يعني الولد. [انظر الحديث السابق - فتح: 9 \ 341].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية