الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله: أولئك الذين آتيناهم الكتاب

                                          [7564] ذكر عن مسلم بن إبراهيم ، ثنا جويرية بن بشير ، قال: سمعت رجلا ، سأل الحسن ، عن قوله: الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة من هم يا أبا سعيد ؟ قال: هم الذين في صدر هذه الآية

                                          [7565] حدثنا علي بن الحسين ، قال: قال أبو كريب محمد بن العلاء ، ثنا يونس بن بكير ، عن مطر بن ميمون ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال: الكتاب الخط بالقلم [ ص: 1338 ] وروي عن مقاتل بن حيان ، ويحيى بن أبي كثير ، وعثمان بن عطاء مثل ذلك

                                          الوجه الثاني

                                          [7566] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ثنا أسباط بن محمد ، عن أبي بكر الهذلي ، عن الحسن في قول الله: الكتاب قال: الكتاب: القرآن

                                          قوله: والحكم والنبوة

                                          [7567] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن عكرمة ، قال: الحكم: اللب

                                          الوجه الثاني

                                          [7568] حدثنا علي بن الحسين ، قال: قال محمد بن العلاء ، ثنا يونس بن بكير ، عن مطر بن ميمون ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال: الحكم: العلم

                                          الوجه الثالث

                                          [7569] حدثنا الأشج ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن رجل ، عن مجاهد: " الحكم " قال: هو القرآن

                                          قوله: فإن يكفر بها

                                          [7570] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله: فإن يكفر بها هؤلاء يقول: إن يكفروا بالقرآن

                                          [7571] وبه عن ابن عباس ، قوله: فإن يكفر بها هؤلاء يعني أهل مكة وروي عن سعيد بن المسيب ، وقتادة ، والضحاك نحو ذلك. وروي عن السدي ، قال: قريش

                                          [7572] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن قتادة ، قوله فإن يكفر بها هؤلاء يعني قوم محمد صلى الله عليه وسلم

                                          الوجه الثاني

                                          [7573] حدثنا يحيى بن عبدك ، ثنا حسان بن حسان ، ثنا أبو هلال ، عن الحسن ، في قوله: فإن يكفر بها هؤلاء إن يكفر بها أمتك [ ص: 1339 ]

                                          قوله: فقد وكلنا بها قوما

                                          [7574] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح كاتب الليث ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله: فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين يعني: أهل المدينة والأنصار وروي عن سعيد بن المسيب ، والضحاك ، والسدي أنهم قالوا: الأنصار

                                          الوجه الثاني

                                          [7575] حدثنا يحيى بن عبدك ، ثنا حسان بن حسان ، ثنا أبو هلال ، عن الحسن ، في قوله: فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين قال: إن يكفر بها أمتك فقد وكلنا بها النبيين والصالحين

                                          [7576] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن قتادة ، في قوله: فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين يعني: النبيين الذين قص الله تعالى ، ثم قال: أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده

                                          الوجه الثالث

                                          [7577] حدثنا أحمد بن منصور المروزي ، ثنا النضر بن شميل ، ثنا عوف ، عن أبي رجاء العطاردي ، في قوله: فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين قال: هم الملائكة

                                          الوجه الرابع

                                          [7578] ذكر عن يحيى بن يمان ، عن قيس ، عن سماك ، عن عكرمة ، يعني قوله: فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين قال: هي لمن هاجر من مكة إلى المدينة

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية