الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      4840 حدثنا أبو توبة قال زعم الوليد عن الأوزاعي عن قرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم قال أبو داود رواه يونس وعقيل وشعيب وسعيد بن عبد العزيز عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( كل كلام ) : وفي رواية ابن ماجه " كل أمر ذي بال " قال في النهاية : أمر ذو بال أي شريف يحتفل به ويهتم ( فهو ) : أي ذلك الكلام ( أجذم ) : قال الخطابي : معناه المنقطع الأبتر الذي لا نظام له . وفسره أبو عبيد فقال الأجذم المقطوع اليد . انتهى .

                                                                      وفي رواية ابن ماجه : أقطع أي مقطوع البركة على وجه المبالغة أي أقطع من كل مقطوع .

                                                                      [ ص: 152 ] قال المنذري : قال فيه زعم الوليد عن الأوزاعي وذكر أن جماعة رووه عن الزهري مرسلا وأخرجه النسائي مسندا ومرسلا وأخرجه ابن ماجه . وقال فيه أقطع وفي إسناده قرة وهو ابن عبد الرحمن بن حيوئيل المعافري المصري كنيته أبو محمد ويقال أبو حيوئيل قال الإمام أحمد : منكر الحديث .




                                                                      الخدمات العلمية