الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 117 ] قال فبما أغويتني [16]

                                                                                                                                                                                                                                        فيها ثلاثة أجوبة:

                                                                                                                                                                                                                                        يكون من الغي، ويكون مثل أحمدت الرجل، وقيل: أغواه أي خيبه لأقعدن لهم صراطك المستقيم أي: لأقعدن لهم في الغي على صراطك، حذفت على، كما حكى سيبويه : ضرب الظهر والبطن، وأنشد:


                                                                                                                                                                                                                                        145 - لدن بهز الكف يعسل متنه فيه كما عسل الطريق الثعلب



                                                                                                                                                                                                                                        والتقدير: على صراطك وفي صراطك، وسمي الدين صراطا؛ لأنه الطريق إلى النجاة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية