الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: وأقسموا بالله

                                          [7765] قرئ على يونس بن عبد الأعلى ، ثنا ابن وهب ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله: وأقسموا بالله جهد أيمانهم قال: هي يمين

                                          [7766] حدثنا أبو بجير المحاربي ، ثنا عبد الرحيم بن عبد الرحمن المحاربي ، عن زائدة ، قال: قرأ سليمان الأعمش ، وزعم أن يحيى بن وثاب يقرأ: وأقسموا بالله جهد أيمانهم وهو الحلف

                                          قوله: لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها

                                          [7767] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها سألت قريش محمدا صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم بآية استحلفهم ليؤمنن بها

                                          قوله: قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم

                                          [7768] وبه عن مجاهد ، قوله: قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون قال: ما يدريكم

                                          قوله: أنها إذا جاءت لا يؤمنون

                                          [7769] وبه عن مجاهد ، قوله: أنها إذا جاءت لا يؤمنون ثم أوجب عليهم أنهم لا يؤمنون

                                          [7770] حدثنا الحسين بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ، ثنا حجاج بن محمد ، عن ابن جريج ، أخبرني ابن كثير ، أنه سمع مجاهدا ، في قوله: وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون قال: وما يدريكم أنكم تؤمنون إذا جاءتهم ، ثم استقبل يخبر فقال: إنما هي إذا جاءت لا يؤمنون

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية