الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5117 [ ص: 207 ] 33 - باب: الدباء

                                                                                                                                                                                                                              5433 - حدثنا عمرو بن علي، حدثنا أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن ثمامة بن أنس، عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى مولى له خياطا، فأتي بدباء، فجعل يأكله، فلم أزل أحبه منذ رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأكله. [انظر: 2092 - مسلم: 2041 - فتح:9 \ 551].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث ثمامة بن أنس، وهو ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى مولى له خياطا، فأتي بدباء، فجعل يأكله، فلم أزل أحبه منذ رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأكله.

                                                                                                                                                                                                                              هذا الحديث سلف ، وفيه روايات سلفت أنه غلام . وهنا أنه مولى له، ولا منافاة، وفي بعضها قرب مرقا ، وفي أخرى قديدا ، وأخرى خبز شعير وقديد ، ولا منافاة أيضا، والثقة إذا زاد قبل، قال الداودي: ووجه ذلك أنهم كانوا لا يكتبون، فربما أغفل الراوي عند التحديث كلمة.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية