( قوله nindex.php?page=treesubj&link=1164_1163ويخطب بعدها خطبتين ) [ ص: 175 ] اقتداء بفعله عليه الصلاة والسلام بخلاف nindex.php?page=treesubj&link=944_946الجمعة فإنه يخطب قبلها ; لأن الخطبة فيها شرط والشرط متقدم أو مقارن ، وفي العيد ليست بشرط ; ولهذا إذا nindex.php?page=treesubj&link=1164خطب قبلها صح وكره ; لأنه خالف السنة كما لو تركها أصلا ، وفي المجتبى nindex.php?page=treesubj&link=11425_1197_939ويبدأ بالتحميد في خطبة الجمعة وخطبة الاستسقاء وخطبة النكاح nindex.php?page=treesubj&link=1167_1165ويبدأ بالتكبيرات في خطبة العيدين ويستحب أن يستفتح الأولى بتسع تكبيرات تترى والثانية بسبع قال عبد الله بن عتبة بن مسعود : هو من السنة nindex.php?page=treesubj&link=1167_1165ويكبر قبل أن ينزل من المنبر أربع عشرة ا هـ .

ويجب nindex.php?page=treesubj&link=3714_1163السكوت والاستماع في خطبة العيدين وخطبة الموسم كذا في المجتبى ( قوله nindex.php?page=treesubj&link=2972_2970_1167ويعلم الناس فيها أحكام صدقة الفطر ) ; لأنها شرعت لأجله قال في السراج الوهاج nindex.php?page=treesubj&link=2983_2976_26729_2974_2982_2984_2981وأحكامها خمسة على من تجب ولمن تجب ومتى تجب وكم تجب ومم تجب أما على من تجب فعلى الحر المسلم المالك للنصاب وأما لمن تجب فللفقراء والمساكين ، وأما متى تجب فبطلوع الفجر وأما كم تجب فنصف صاع من بر أو صاع من تمر أو شعير أو زبيب وأما مم تجب فمن أربعة أشياء المذكورة وأما ما سواها فبالقيمة .

( قَوْلُهُ nindex.php?page=treesubj&link=1164_1163وَيَخْطُبُ بَعْدَهَا خُطْبَتَيْنِ ) [ ص: 175 ] اقْتِدَاءً بِفِعْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِخِلَافِ nindex.php?page=treesubj&link=944_946الْجُمُعَةِ فَإِنَّهُ يَخْطُبُ قَبْلَهَا ; لِأَنَّ الْخُطْبَةَ فِيهَا شَرْطٌ وَالشَّرْطُ مُتَقَدِّمٌ أَوْ مُقَارِنٌ ، وَفِي الْعِيدِ لَيْسَتْ بِشَرْطٍ ; وَلِهَذَا إذَا nindex.php?page=treesubj&link=1164خَطَبَ قَبْلَهَا صَحَّ وَكُرِهَ ; لِأَنَّهُ خَالَفَ السُّنَّةَ كَمَا لَوْ تَرَكَهَا أَصْلًا ، وَفِي الْمُجْتَبَى nindex.php?page=treesubj&link=11425_1197_939وَيَبْدَأُ بِالتَّحْمِيدِ فِي خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ وَخُطْبَةِ الِاسْتِسْقَاءِ وَخُطْبَةِ النِّكَاحِ nindex.php?page=treesubj&link=1167_1165وَيَبْدَأُ بِالتَّكْبِيرَاتِ فِي خُطْبَةِ الْعِيدَيْنِ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَفْتِحَ الْأُولَى بِتِسْعِ تَكْبِيرَاتٍ تَتْرَى وَالثَّانِيَةَ بِسَبْعٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ : هُوَ مِنْ السُّنَّةِ nindex.php?page=treesubj&link=1167_1165وَيُكَبِّرُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ مِنْ الْمِنْبَرِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ ا هـ .

وَيَجِبُ nindex.php?page=treesubj&link=3714_1163السُّكُوتُ وَالِاسْتِمَاعُ فِي خُطْبَةِ الْعِيدَيْنِ وَخُطْبَةِ الْمَوْسِمِ كَذَا فِي الْمُجْتَبَى ( قَوْلُهُ nindex.php?page=treesubj&link=2972_2970_1167وَيُعَلِّمُ النَّاسَ فِيهَا أَحْكَامَ صَدَقَةِ الْفِطْرِ ) ; لِأَنَّهَا شُرِعَتْ لِأَجْلِهِ قَالَ فِي السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ nindex.php?page=treesubj&link=2983_2976_26729_2974_2982_2984_2981وَأَحْكَامُهَا خَمْسَةٌ عَلَى مَنْ تَجِبُ وَلِمَنْ تَجِبُ وَمَتَى تَجِبُ وَكَمْ تَجِبُ وَمِمَّ تَجِبُ أَمَّا عَلَى مَنْ تَجِبُ فَعَلَى الْحُرِّ الْمُسْلِمِ الْمَالِكِ لِلنِّصَابِ وَأَمَّا لِمَنْ تَجِبُ فَلِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ، وَأَمَّا مَتَى تَجِبُ فَبِطُلُوعِ الْفَجْرِ وَأَمَّا كَمْ تَجِبُ فَنِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ أَوْ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ أَوْ شَعِيرٍ أَوْ زَبِيبٍ وَأَمَّا مِمَّ تَجِبُ فَمِنْ أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ الْمَذْكُورَةِ وَأَمَّا مَا سِوَاهَا فَبِالْقِيمَةِ .