الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4308 - "الدين قبل الوصية؛ وليس لوارث وصية" ؛ (هق)؛ عن علي ؛ (صح) .

التالي السابق


( الدين) ؛ بالفتح؛ (قبل الوصية ) ؛ أي: يجب تقديم وفائه على تنفيذها؛ (وليس لوارث وصية) ؛ إلا أن يجيز الورثة؛ و"الوصية"؛ لغة: من "وصلت الشيء؛ وصلا"؛ سميت به لأنه وصل خير دنياه بخير عقباه؛ وإذا أريد بها ما يخرج من الثلث؛ وهي المراد هنا؛ والمبوب لها في الفقه؛ فعرفت بأنها عقد يوجب حقا في ثلث عاقده؛ يلزم بموته.

(هق) ؛ من حديث يحيى بن أبي أنيسة ؛ عن أبي إسحاق ؛ عن عاصم بن حمزة ؛ (عن علي ) ؛ أمير المؤمنين ؛ قال الذهبي في المهذب: ويحيى ضعيف؛ أهـ؛ وأخرجه الدارقطني ؛ عن علي ؛ يرفعه؛ وفيه عاصم ؛ لينه ابن عدي ؛ عن شبيب بن شعبة ؛ ثقة؛ له غرائب؛ وشيخه يحيى بن أبي أنيسة تالف؛ ذكره الغرياني وغيره؛ وأخرجه الحارث بن أبي أسامة ؛ من حديث ابن عمر ؛ بمثله؛ قال ابن حجر : وسنده ضعيف.




الخدمات العلمية