الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن دعي إلى الحلف عند الحاكم وهو محق استحب له ابتداء يمينه ) لما روي " أن عثمان والمقداد تحاكما إلى عمر في مال استقرضه المقداد فجعل عمر اليمين على المقداد ، فردها على عثمان فقال عمر لقد أنصفك فأخذ عثمان ما أعطاه المقداد ولم يحلف فقيل له في ذلك ؟ فقال : خفت أن توافق [ ص: 240 ] قدر بلاء فيقال بيمين عثمان " ( فإن حلف ) من دعي إلى الحلف عند الحاكم محقا ( فلا بأس ) لأنه حلف صدق على حق أشبه الحلف عند غير الحاكم " تتمة " ذكر في المستوعب والرعاية : أنه إن أراد اليمين عند غير الحاكم فالمشروع أن يقول : والذي نفسي بيده والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لا ومقلب القلوب وما أشبه ذلك .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية