الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      [ ص: 399 ] ( ولا بأس ببلع ما بقي في فيه ) من بقايا الطعام من غير مضغ ( أو ) بقي ( بين أسنانه من بقايا الطعام بلا مضغ مما يجري به ريقه وهو اليسير ) لأن ذلك لا يسمى أكلا ( وما لا يجري به ريقه بل يجري بنفسه وهو ما له جرم تبطل ) الصلاة ( به ) أي ببلعه هذا مفهوم ما في الرعاية والفروع والإنصاف والمبدع ، وصريح كلام المجد ، حيث قال وكذلك إذا اقتلع من بين أسنانه ( ما له جرم ) وابتلعه ( بطلت ) صلاته عندنا وعلله بعدم مشقة الاحتراز وقال في التنقيح : ولا يبلع ما بين أسنانه بلا مضغ ولو لم يجر به ريق نصا وتبعه عليه تلميذه العسكري في قطعته وتبع العسكري تلميذه الشويكي في التوضيح وصاحب المنتهى ( وبلع ما ذاب بفيه من سكر ونحوه ) كحلوى وشيرخشك وترنجبيل ( كأكل ) وكما لو فتح فاه فنزل فيه ماء المطر فابتلعه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية