الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      5174 حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير ح و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص عن الأعمش عن طلحة عن هزيل قال جاء رجل قال عثمان سعد فوقف على باب النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن فقام على الباب قال عثمان مستقبل الباب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هكذا عنك أو هكذا فإنما الاستئذان من النظر حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن الأعمش عن طلحة بن مصرف عن رجل عن سعد نحوه عن النبي

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( قال عثمان ) هو ابن أبي شيبة ( سعد ) أي ابن أبي وقاص كما في بعض النسخ ، أي قال عثمان في روايته جاء سعد ، وأما أبو بكر فقال جاء رجل هكذا عنك أو هكذا وفي بعض النسخ وهكذا بالواو

                                                                      قال في فتح الودود : أي تنح عن الباب إلى جهة أخرى ( فإنما الاستئذان من النظر ) قال الحافظ في فتح الباري أي إنما شرع من أجله لأن المستأذن لو دخل بغير إذن لرأى بعض ما يكرهه من يدخل إليه أن يطلع عليه انتهى وقال الكرماني في شرح البخاري : أي إنما شرع الاستئذان في الدخول لأجل أن لا يقع النظر على عورة أهل البيت ولئلا يطلع على أحوالهم

                                                                      [ ص: 64 ] والحديث سكت عنه المنذري . ( أخبرنا أبو داود الحفري ) بفتح المهملة والفاء نسبة إلى موضع بالكوفة اسمه عمر بن سعد ثقة عابد كذا في التقريب ( عن طلحة بن مصرف ) بضم ميم وفتح صاد وكسر راء مشددة على الصواب وحكي فتحها وبفاء ( نحوه ) أي نحو الحديث السابق والحديث سكت عنه المنذري .




                                                                      الخدمات العلمية