الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 505 ] سورة المرسلات

مكية

1- (المرسلات الملائكة; عرفا أي متتابعة. يقال: هم إليه عرف واحد. ويقال: أرسلت بالعرف; أي بالمعروف .

2- و ( العاصفات ) الرياح.

3- و ( الناشرات ) الرياح التي تأتي بالمطر; من قوله: وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته .

4- فالفارقات فرقا [هي] : الملائكة تنزل، تفرق ما بين الحلال والحرام.

5- فالملقيات ذكرا هي: الملائكة أيضا، تلقي الوحي إلى الأنبياء.

6- عذرا أو نذرا إعذارا من الله وإنذارا .

8- فإذا النجوم طمست أي ذهب ضوءها: كما يطمس الأثر حتى يذهب.

9- وإذا السماء فرجت أي فتحت. [ ص: 506 ]

11- وإذا الرسل أقتت جمعت لوقت، وهو: يوم القيامة.

12- لأي يوم أجلت [استفهام] على التعظيم لليوم ; كما يقال: ليوم أي يوم! و (أجلت : أخرت.

20- من ماء مهين أي حقير.

23- فقدرنا فنعم القادرون ! بمعنى "قدرنا" مشددة . يقال: قدرت كذا وقدرته.

ومنه قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الهلال: "إذا غم عليكم فاقدروا له"; . أي فقدروا له المسير والمنازل.

25- ألم نجعل الأرض كفاتا أي تضمكم فيها.

و"الكفت": الضم. يقال: أكفت إليك كذا; أي أضمه إليك.

وكانوا يسمون بقيع الغرقد: "كفتة"; لأنها مقبرة تضم الموتى .

26- أحياء وأمواتا يريد: أنها تضم الأحياء والأموات .

27- شامخات [جبالا] طوالا. ومنه يقال: شمخ بأنفه; [إذا رفعه كبرا] .

ماء فراتا أي عذبا. [ ص: 507 ]

30- انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب مفسر في "تأويل مشكل القرآ" .

32- بشرر كالقصر من البناء.

ومن قرأه: كالقصر ; أراد: أصول النخل المقطوعة المقلوعة.

ويقال: أعناق النخل [أو الإبل] ; شبهها بقصر الناس، أي أعناقهم.

33- (جمالات جمالات .

صفر أي إبل سود. واحدها: "جمالة". والبعير الأصفر هو: الأسود; لأن سواده تعلوه صفرة.

[و] قال ابن عباس "الجمالات الصفر: حبال السفن يجمع بعضها إلى بعض، حتى تكون كأوساط الرجال".

39- فإن كان لكم كيد أي حيلة: فكيدون أي فاحتالوا.

التالي السابق


الخدمات العلمية