الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        137- سحب جيف المشركين إلى القليب

                                                                                                                        8923 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال : حدثنا خالد ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال : سمعته يحدث ، عن عبد الله قال [ ص: 120 ] : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا والملأ من قريش جلوس ، وسلى جزور مطروحة ، فقالوا : أيكم يذهب بهذا ؟ قال : فهابوا ذلك ، فأخذه عقبة فطرحه على ظهره ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد لم يرفع رأسه ، حتى جاءت فاطمة فأخذته عن ظهره ، وسبت الذي فعله ، فرأيته يومئذ دعا عليهم ، فقال : اللهم عليك أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وأبيا - أو أمية - وعقبة بن أبي معيط ، فرأيتهم يوم بدر قتلوا فألقوا ، إلا أمية فإنه كان رجلا ضخما فلما جر تقطع .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية