الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        4772 حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث وريحها مر

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        حديث أبي موسى الذي تقدم مشروحا في " باب فضل القرآن على سائر الكلام " وهو ظاهر فيما ترجم له . ووقع هنا عند الإسماعيلي من طريق معاذ بن معاذ عن شعبة بسنده " قال شعبة : وحدثني شبل يعني ابن عزرة أنه سمع أنس بن مالك " بهذا . قلت : وهو حديث آخر أخرجه أبو داود في مثل الجليس الصالح والجليس السوء




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية