الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
، وإن لم يمكن أخروا . [ ص: 456 ] لآخر الاختياري ،

التالي السابق


( وإن لم يمكن ) ترك القتال من لبعض بأن توقفت مقاومة العدو على الجميع ( أخروا ) بفتح الهمز والخاء المعجمة مثقلا أي القوم الصلاة ندبا فيظهر إن رجوا [ ص: 456 ] انكشاف العدو في الوقت ( لآخر ) الوقت ، وإن أيسوا منه فيه صلوا صلاة التحام في أوله ، وإن ترددوا فيه أخروا لوسطه كذا في النص زاد المصنف من نفسه ( المختار ) واستظهر ابن هارون الضروري والذي قاله المصنف هو مقتضى القيام على راجي الماء ، فإن انكشف العدو فظاهر . وفي الذخيرة ما يؤيد أنه المختار ابن ناجي لا يبعد كونها ذات قولين كالراعف الذي تمادى به الدم قبل الصلاة وخاف خروج الوقت ، فإنه يعتبر الاختياري . ونقل ابن رشد فيه قولا إنه يعتبر الضروري .




الخدمات العلمية