التنبيه الثاني

قال بعض علماء العربية : أصل القفو البهت والقذف بالباطل ، ومنه الحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1008069نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا " أخرجه الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وغيرهما من حديث nindex.php?page=showalam&ids=185الأشعث بن قيس ، وساق طرق هذا الحديث ابن كثير في تاريخه ، وقوله " nindex.php?page=hadith&LINKID=1008070لا نقفو أمنا " أي لا نقذف أمنا ونسبها ، ومنه قول nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت :

فلا أرمي البريء بغير ذنب ولا أقفو الحواصن إن قفينا

وقول nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة الجعدي :

[ ص: 155 ]

ومثل الدمى شم العرانين ساكن     بهن الحياء لا يشعن التقافيا

والذي يظهر لنا أن nindex.php?page=treesubj&link=14381أصل القفو في لغة العرب : الاتباع كما هو معلوم من اللغة ، ويدخل فيه اتباع المساوي كما ذكره من قال : إن أصله القذف والبهت .

التَّنْبِيهُ الثَّانِي

قَالَ بَعْضُ عُلَمَاءِ الْعَرَبِيَّةِ : أَصْلُ الْقَفْوِ الْبُهْتُ وَالْقَذْفُ بِالْبَاطِلِ ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الَّذِي رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1008069نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ لَا نَقْفُو أُمَّنَا وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا " أَخْرَجَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ وَغَيْرُهُمَا مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=185الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ ، وَسَاقَ طُرُقَ هَذَا الْحَدِيثِ ابْنُ كَثِيرٍ فِي تَارِيخِهِ ، وَقَوْلُهُ " nindex.php?page=hadith&LINKID=1008070لَا نَقْفُو أُمَّنَا " أَيْ لَا نَقْذِفُ أُمَّنَا وَنَسُبُّهَا ، وَمِنْهُ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=15102الْكُمَيْتِ :

فَلَا أَرْمِي الْبَرِيءَ بِغَيْرِ ذَنْبٍ وَلَا أَقْفُو الْحَوَاصِنَ إِنْ قُفِينَا

وَقَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=8572النَّابِغَةِ الْجَعْدِيِّ :

[ ص: 155 ]

وَمِثْلُ الدُّمَى شُمُّ الْعَرَانِينِ سَاكِنٌ     بِهِنَّ الْحَيَاءُ لَا يُشِعْنَ التَّقَافِيَا

وَالَّذِي يَظْهَرُ لَنَا أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=14381أَصْلَ الْقَفْوِ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ : الِاتِّبَاعُ كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ مِنَ اللُّغَةِ ، وَيَدْخُلُ فِيهِ اتِّبَاعُ الْمَسَاوِي كَمَا ذَكَرَهُ مَنْ قَالَ : إِنَّ أَصْلَهُ الْقَذْفُ وَالْبُهْتُ .