الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فائدة : لو نوى المسافر القصر حيث يحرم عليه عالما به ، كمن نوى القصر خلف مقيم عالما فالصحيح من المذهب : أن صلاته لا تنعقد ، لنيته ترك المتابعة ابتداء . كنية مقيم القصر ونية مسافر ، وعقد الظهر خلف إمام جمعة نص عليه ، وقيل : تنعقد ; لأنه لا يعتبر للإتمام تعيينه بنية فيتم تبعا . كما لو كان غير [ ص: 324 ] عالم ، وإن صح القصر بلا نية قصر قال في الرعاية وتابعه في الفروع وغيره وتتخرج الصحة في العبد إن لم تجب عليه الجمعة ، وإن صلى المسافر خلف من يصلي الجمعة ونوى القصر : لزمه الإتمام ، على الصحيح من المذهب ، وقال أبو المعالي : يتجه أن تجزئه إن قلنا الجمعة ظهر مقصورة ، قال أبو المعالي وغيره : وإن ائتم من يقصر الظهر بمسافر أو مقيم يصلي الصبح : أتم .

التالي السابق


الخدمات العلمية