الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن دفعها ) أي : الزكاة رب المال ( لغير مستحقها لجهل ) منه بحاله ، بأن دفعها لعبد أو كافر أو هاشمي أو وارثه ، وهو لا يعلم ( ثم علم ) ( لم تجزئه ) لأنه لا يخفى حاله غالبا كدين آدمي ، وترد بنمائها متصلا أو منفصلا ، فإن تلفت ضمنها قابض ، وإن كان الدافع الإمام أو نائبه فعليه الضمان ، ( إلا لغني إذا ظنه فقيرا ) فدفعها إليه فتجزئه ; لأن الغني مما يخفي ، ولذلك اكتفى فيه بقول الآخذ .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية